رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مشروع كهربة تسع قرى في مقاطعة بوكى

أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة في مدينة بوكى على تدشين مشروع كهربة تسع قرى في هذه المقاطعة.

ويهدف هذا المشروع إلى تمكين 5000 وحدة سكنية اجتماعية من النفاذ إلى خدمات الطاقة الكهربائية في قرى مفتاح الخير، ودار العافية، ودار السلامة 1، وآفديدير، وحمدلاي، وهوريمونديا، وآباي، ودوبوكي، وامبوندجري.

وسيساهم هذا المشروع في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه القرى وخلق فرص عمل وتحفيز النشاطات المدرة للدخل وتثبيت السكان في مواطنهم الأصلية.

وتم في إطار هذا المشروع، تركيب 09 محولات كهربائية من فئة (61H) بجهد 160 كيلو فولت – آمبير، للواحد، ومد خط بطول 08 كلم من الشبكات الهوائية ذات الجهد المتوسط 33 كيلو فولت، وإنشاء خط كهربائي هوائي بجهد منخفض 400 فولت على طول 30 كيلومتر، وتركيب وتوصيل 09 علب تحكم و200 وحدة إنارة عمومية.

و بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي انتهت الأشغال فيه خلال 12 شهرا، 37321421 أوقية جديدة.

وأوضح معالي وزير البترول والطاقة والمعادن السيد عبد السلام ولد محمد صالح، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع الهام سيكون له الأثر الطيب على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للسكان في هذه الربوع المتميزة من وطننا العزيز.

وأضاف أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية المتعلقة بتوفير الخدمات القاعدية بجودة عالية في جميع التجمعات السكنية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي كذلك في إطار المقاربة التي تحرص الحكومة على رسمها وتنفيذها والمتمثلة في استغلال مصادر النهر على الوجه الأمثل خدمة لمصالح السكان وتنمية البلد.

وقال إن الأهداف الأساسية لهذا المشروع تتثمل في نفاذ 5000 وحدة سكنية اجتماعية لخدمات الطاقة الكهربائية، في تسع قرى في مقاطعة بوكى، وتحسين الظروف المعيشية لسكانها، مذكرا بأن 21 قرية أخرى قد تم تزويدها بالكهرباء خلال السنة الماضية في منطقة بوكى بغلاف مالي ناهز 904 مليون أوقية قديمة.

واستعرض معالي الوزير جملة من المشاريع يجري العمل حاليا على تنفيذها، تهدف إلى تعميم نفاذ السكان إلى خدمات الطاقة الكهربائية كمشروع تزويد المناطق الزراعية في الضفة بالكهرباء، ومشروع توسعة وتكثيف الشبكات الكهربائية في المنطقة الجنوبية، ومشروع الحلقة الكهربائية بين كوركول وكيديماغا، ومشروع تزويد منطقة الضفة بالكهرباء.

وأشار إلى أن البنى التحتية الكهربائية تشهد تطورا ملحوظا ومطردا في عموم البلاد، مما سيمكن من كسب الرهانات المتعلقة بالخدمات الكهربائية من أجل مواكبة ودفع النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلد.