ترأس الوزير الأول، السيد إسماعيل بد الشيخ سيديا، اليوم الثلاثاء، بالوزارة الأولى في نواكشوط، اجتماعا تشاوريا رفيع المستوى بين الحكومة الموريتانية والبنك الدولي حول إصلاح قطاع التعليم في بلادنا.
و قدم الجانب الموريتاني خلال هذا الاجتماع عرضا عن خارطة طريق إصلاح النظام التربوي التي أعدتها الحكومة اعتمادا على تشخيص دقيق للوضع القائم والبيانات المتوفرة والأهداف المرسومة تجسيدا للأولوية التي يمنحها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذا القطاع في إطار برنامج "تعهداتي".
بينما قدم البنك الدولي عرضا عن تجارب بعض الدول في مجال إصلاح التعليم.
وناقش الجانبان بشكل مفصل المحاور الأساسية وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب التالية:
- توفير الشروط التحفيزية للمتعلمين
- تحسين كفاءة المدرسين وتحفيزهم
- تطوير المقررات والدعامات البيداغوجية
- تعزيز البنى التحتية المدرسية
- إقامة نظام ناجع للتأطير والقيادة
وقد ثمن فريق البنك الخطوات الإيجابية التي قطعتها الحكومة وكذلك الرؤية الواضحة والناجعة لإصلاح التعليم والمتجسدة في خارطة الطريق المقدمة.
وفي ختام اللقاء عبر ممثلو البنك الدولي عن استعدادهم لمواكبة تنفيذ هذه الخارطة من خلال تعبئة الموارد المطلوبة وفق ما تضمنته الوثيقة التصورية التي قدمتها الحكومة، وانطلاقا من تجربة البنك الواسعة في مجال دعم ترقية التعليم وضمان جودته ونجاعته.