وصل معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، مساء اليوم الاثنين إلى مدينة نواذيبو، في مستهل زيارة عمل لعاصمة ولاية داخلت نواذيبو تدوم يومين يشرف خلاها باسم فخامة رئيس الجمهورية على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية الهامة لصالح الولاية.
واستقبل معالي الوزير الأول، لدى وصوله مطار نواذيبو الدولي، من طرف والي داخلت نواذيبو السيد ماحي ولد حامد، وقائد المنطقة العسكرية الأولي اللواء أعل زايد أمبارك، ورئيس منطقة نواذيبو الحرة السيد با عبدو لاي، ورئيس جهة نواذيبو السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد، وعمدة بلدية نواذيبو السيد القاسم ولد بلال، وحاكم المقاطعة السيد سيد أحمد ولد أحويبيب، والمنتخبون المحليون والسلطات العسكرية والأمنية على مستوى عاصمة الولاية.
واستعرض معالي الوزير الأول وحدات من الجيش والحرس الوطنيين، أدت له تحية الشرف، قبل أن يصافح كبار مستقبلية من الفاعلين السياسيين ووجهاء وأعيان الولاية.
ولدى وصوله نواذيبو أدلى معالي الوزير الأول للوكالة الموريتانية للأنباء بالتصريح التالي :
“قدمت اليوم إلى مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية للإشراف على تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي لم يتمكن من الحضور معكم نظرا لأسباب طارئة، وبالمناسبة فقد كلفني إبلاغكم تحياته وتشكراته على هذه الجهود الكبيرة التي بذلتم في الأيام الأخيرة من خلال التعبئة والتحسيس من أجل الاستقبال.
فهو فعلا يستحق هذا الاستقبال لأن ولله الحمد خلال السنوات الأربع وزيادة قدم حصيلة مشرفة على جميع الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وعلى هذا الاساس نشكركم جزيل الشكر ونلتزم لكم أن صاحب الفخامه بإذن الله تعالى سيشرفكم في زيارة هامة لأن الجهود التي قمتم بها في الأيام الماضية لن تضيع إن شاء الله، وتستقبلونه بالطريقة التي تناسبكم،
مرة أخرى أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
هذا وسيشرف معالي الوزير الأول، خلال زيارته لمدينة نواذيبو، على تدشين المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد، ومحطة الكهرباء “باصويصية”، ووضع حجر الأساس لانطلاق الأشغال في شبكة الطرق الحضرية ومدخل المدينة، وتدشين القرية السياحية بكبانو.
كما سيشرف معاليه على وضع حجر الأساس لتوسعة ميناء خليج الراحة، وتدشين مصنع السمك بميناء نواذيبو المستقل وشركة آتلنتيك لصناعة السفن، ووضع حجر الأساس لتوسعة مدرج مطار نواذيبو الدولي.
